مائة خبير يضعون خطة عالمية لمكافحة أنفلونزا الطيور بجنيف
فى سياق الجهود الحثيثة التى يجرى بذلها لوقف تفشي فيروس إنفلونزا الطيور، ومنع انتقاله للبشر، شهدت جنيف أمس الاثنين المئات من خبراء الصحة بالعالم في محاولة لوضع خطة عالمية لمكافحة المرض، ومنع سلالات الفيروس من نشر عدوى بين البشر.
ومن المقرر أن تتناول المحادثات على مدى ثلاثة أيام إمكانية تقديم مساعدات مالية للدول الأكثر فقراً لمكافحة المرض والتعاون الدولي في مجال إجراءات المراقبة والحجر الصحي لوقف انتشار فيرس (h5n1). وأكد كبير الأطباء البيطريين بمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) جوزيف دومينيتش أنه مازالت هناك فرصة لتقليل خطر تطور الفيروس لعدوى بشرية بالسيطرة عليه في مصدره.ومن المعروف أنه من الصعب انتقال الفيروس إلى الإنسان، حيث ينتقل بصفة استثنائية من خلال تعامل الإنسان مع الطيور الحية عن كثب، لكن العلماء يقولون إنه يتحور بثبات وقد يكتسب تغييرات تسهل عمليه الانتقال بين البشر محدثا عدوى محتملة قد يلقى خلالها ملايين الأشخاص حتفهم وتصيب الاقتصاد العالمي بالشلل. وقالت مصادر صحفية إن الحكومة بدأت حملة تطعيم إجباري في العاصمة بكين ضد إنفلونزا الطيور ومرض الحمى القلاعية.وأودى المرض بحياة 63 شخصا في آسيا وأصاب 123 على الأقل منذ أواخر العام 2003. ويقول الخبراء إنه لا بد من وقف الفيروس في الدواجن لمنع انتشاره. وتطالب الهيئات الصحية الدولية بتركيز جهود المكافحة في آسيا ذات الكثافة السكانية حيث يعيش المزارعون وحتى سكان المدن في بعض الدول جنبا إلى جنب مع الدواجن والمواشي الحية الأخرى
موقع موجة